هديل الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هل ضميرك ما زال على قيد الحياة..اذاً إحذر ان يموت

اذهب الى الأسفل

هل ضميرك ما زال على قيد الحياة..اذاً إحذر ان يموت Empty هل ضميرك ما زال على قيد الحياة..اذاً إحذر ان يموت

مُساهمة من طرف أبو أحمد 10/02/12, 11:09 am




عندما يموت الضمير

يُصبِح كل شئ مباح : كلام الزور ، الخيانه، القتل و السكوت عن الحق

عندما يموت الضمير

يصبح طعم الدم لذيذ كعصير البرتقال و. .تهون الاوطان

عندما يموت الضمير

يُصبح الانين الآدمي كمعزوفه رومانسيه من قيثارة فريده .

و أصوات المدافع كقرع الطبول ، و هدم المساجد على المصلين ،

و تدمير المنازل على رؤوس أصحابها كمشاهدة فيلم أمريكي مثير.

عندما يموت الضمير

تُنتزع الذاكره من جذورها ، و يُصبح كل شئ أبيض ..

الماضي صاف كجدول ماء عذب. الجلاد برئ و الضحيه متهم

عندما يموت الضمير

تهاجر الحمائم البيضاء ، و لا يبقى في الجو إلا غربان تنعق صباحا مساء.


عندما يموت الضمير

يتحول الإنسان لوحش كاسر ينتظر فريسة للإنقضاض عليها ، و تبدو المدن

كغابات موحشه

عندما يموت الضمير

تظهر الإنسانيه كلمه لا معنى لها و لا رديف.و تصير الاسنان حاده و اللحم

الانساني سهل المضغ .


عندما يموت الضمير


يصبح الجلاد نجم المجتمع ويصفق له المصفقون


بينما الوطن البائس يصرخ من السياط ولا من مجيب

وتتعالى الصيحات للجلاد بالبقاء لتغطى على انين المظلومين

عندما يموت الضمير

يكون الخاص عام و العام خاص .الحلال حرام و الحرام حلال
عندما يموت الضمير

يُنظر للأوطان كمزارع عائليه،و الشعب قطيع من غنم.


عندما يموت الضمير

تغفو العقول وتثور الاحقاد تتعطل انسانية الانسان وتفقد حواسه قيمتها

ويغدو صاحب عقل لا يفقه وصاحب عين لا تبصر

وصاحب إذن لا تسمع وصاحب قلب لا يدرك


عندما يموت الضمير

ننسى الآيه الكريمه

قال الله تعالى:


«ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب

من دساها».

صدق الله العلي العظيم




مما راق لي



أبو أحمد
أبو أحمد
------------------
------------------

برج الحوت عدد المساهمات : 1054
نقاط : 3083
تاريخ التسجيل : 26/12/2010
الموقع : العراق

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى