حياتك غالية . . . لا تؤمن بالفشل
صفحة 1 من اصل 1
حياتك غالية . . . لا تؤمن بالفشل
حياتك غالية . . . لا تؤمن بالفشل
لا ادري كيف أبدا و من أي رواق او زاوية أبدأ هذا الموضوع .
ان حياة المرء غالية جدا و حرارة حياته هو الذي يصنعها بداخله وتنطلق من اعماقه.
أبدا لا احد يأتي و يحاول يعطيك ما تفتقده ما لم تحاول انت ونفسك هذه التي بين جنبيك ولربما
يساعدك وربما يعطيك دفعا قليلا للامام ولكن الاهم يبقى ماتحمله انت دوما .
حياة المرء دوما تتوقف على تفكيره هو على هذا الأساس وفقط تتوقف الكثير من معالم حياته و جوانبها المتشعبة من طموح واهداف وغايات وأحلام.
الانسان صاحب التفكير الساذج السطحي مادا برأيك تتوقع منه وهو بالكاد يجد نفسه فما بالك ان ننتظر منه شحن همه وحملها.
لا اريد ان اكون اكثر تعقيدا في هدا الطرح لكن ربما لنا الحق في الغوص داخل تفكير المرء و اعماقه لنجد انه هنالك وفقط يصنع الفارق بين النجاح و الفشل ...بين الهمة و السذاجة ...بين الجدية و اللامبالاة. ..بين رفع الهمة وتلاشيها.
هدا الكوب الموجود بدواخل الإنسان وما نراه عليه ظاهريا هو انعكاس مباشر لما يحويه كوبه في اعماقه و دواخله.
ابدا وإطلاقا لا يجب ان نؤمن بالفشل بل نعتبره دوما تجربة ان لم انجح فيها استفيد منها الكثير و الكثير .
وكما قلت أنفا اضرب مثال برجلين خرجا لتوهما من السجن فالأول نظر بين قدميه واشتكى وتشاؤم من الوحل الذي على الارض أما الثاني كان ينظر الى السماء و نورها متأملا فيها و كله عزيمة و طموح و تفاؤل و أمل.
وشتان بين هدا وداك وبين هذه الرؤية للأمور وتلك.
بين أضع هذه الدنيا و ضغوطاتها و بين أجنحة مسؤولياتها اللا متناهية لنقف لحظة وبقوة كبيرة ولنجمد الزمن هنيهة ونفتح في نفق اعماقنا ملف يربط بيننا وبين أنفسنا ونفكر مليا و جليا ونتساءل أين نحن من مسار هذه الدنيا ......
اين نحن من السعادة....
اين نحن من تحقيق أهدافنا وأحلام الصبا ....
اين نحن من انجازاتنا التي اردناها يوما وبكل قوة وتنازلنا عليها لضعفنا وتيهنا.....
اين نحن من صفاء السريرة ومن العطاء الروحي.....
وبصفة عامة اين نحن من كل ما كنا نحلم به.....
عندما نسئل انفسنا كل هذه الاسئلة في صمت هادئ لتوه يبدا نور من اعماقنا يشق طريقه نحو السماء بكل ثبات و عزيمة.
ندرك حينها فقط اننا كنا بعيدين جدا عما كنا نريده وابتعدنا كثيرا عن مسارنا....وفررنا كثيرا من واقعنا.
وشحبت ضغوطات حياتنا اليومية الرؤية عن دالك.
هناك فعلا من يصر على ان يقتلع الاشواك من الطريق ويواصل المسير.
وهناك من لا يريد يحمل ولو زهرة في يده.
وعمر الإنسان الحقيقي وفقط هو المدة و المرحلة التي كان فيها وعيه اكثر يقظة واكثر ادراك واكثر عطاء اما باقي حياته فقد كان ميت ولا فرق بين فوق التراب او تحته
نترك الملف لكم مفتوح لباقي الطرح بينكم وبين أنفسكم.....
وأخيرا وليس آخرا لكم مني كل الحب و الأمل و التفاؤل...
أبو أحمد- ------------------
- عدد المساهمات : 1054
نقاط : 3083
تاريخ التسجيل : 26/12/2010
الموقع : العراق
مواضيع مماثلة
» حياتك غالية . . . لا تؤمن بالفشل
» جدد حياتك بالصوم
» أضف الخصوبة الطبيعية إلى حياتك مع الكبسولات النباتية
» جدد حياتك بالصوم
» أضف الخصوبة الطبيعية إلى حياتك مع الكبسولات النباتية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 10:35 am من طرف مسوق اونلاين
» أفضل المنتجات الورقية
اليوم في 10:23 am من طرف سلمي امير
» احدث مظلة للسيارات
اليوم في 09:20 am من طرف مسوق اونلاين
» شراء اثاث بالسعودية
أمس في 10:56 pm من طرف bigogi
» شراء اثاث بالسعودية
أمس في 10:49 pm من طرف bigogi
» أصل عائلة بن سعيد
أمس في 07:34 pm من طرف مسوق اونلاين
» تميزي معنا بأفضل الأطقم الذهبية
أمس في 01:45 pm من طرف سلمي امير
» أفضل تصميم هودي ليوم التأسيس
أمس في 01:25 pm من طرف سلمي امير
» افضل المنتجات الورقية والبلاستيكية
أمس في 12:59 pm من طرف سلمي امير
» موقع منار: تحفة البث الترفيهية لا تُفوّت!
أمس في 12:35 pm من طرف سليمة معلم اغا
» أنواع طباعات ليبل وأهمية الأحبار الأصلية
أمس في 11:22 am من طرف سلمي امير
» إضاءة جانبية مميزة لمنزلك
أمس في 11:10 am من طرف سلمي امير
» متجر غامية الأساور والخواتم
أمس في 10:41 am من طرف سلمي امير
» أدوات المائدة الأساسية لمائدة مثالية
أمس في 10:15 am من طرف سلمي امير
» أفضل المنتجات الذهبية والهدايا الملكية
أمس في 09:46 am من طرف سلمي امير