هديل الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الإمام المهدي (عج) في القرآن والسنة

اذهب الى الأسفل

الإمام المهدي (عج) في القرآن والسنة Empty الإمام المهدي (عج) في القرآن والسنة

مُساهمة من طرف أبو أحمد 18/07/11, 03:53 pm



الإمام المهدي (عج) في القرآن والسنة
سماحة الشيخ باقر الإيرواني

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين.
السلام على الاخوة الحضور ورحمة الله وبركاته


السؤال الذي قد يطرح: ما الدليل من القرآن الكريم على فكرة الإمام المهدي عجل الله فرجه؟
وما الدليل على ذلك من السنة المباركة؟ وأقصد السنة المتفق عليها بين جميع المسلمين.


الاتفاق على فكرة المهدي

وقبل أن أذكر لكم الجواب أود أن ألفت أنظاركم الشريفة إلى أن مسألة الإمام صلوات الله وسلامه عليه ليست مسألة ترتبط بالفكر الشيعي فقط، كما قد يتصوره البعض، بل إنما هي مسألة آمنت بها جميع الأديان، فالاخوة من أهل السنة آمنوا بهذه الفكرة وكتبوا كتباً متعددة في هذا المجال تحوي الأخبار التي ترتبط بالإمام عجل الله فرجه، وفي حدود اطلاعي أنا مطلع على ثلاثين كتاباً من الاخوة أهل السنة في هذا المجال.
لاحظ سنن الترمذي حيث يقول: لا تذهب الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي.(1)
أحمد بن حنبل يقول في حديث يرويه في مسنده: لا تقوم الساعة حتى تملئ الأرض ظلماً وجوراً وعدواناً ثم يخرج من عترتي أو من أهل بيتي من يملؤها عدلاً وقسطاً بعدما ملئت ظلماً وعدواناً.(2)
بعض الاخوة يتصور أن القضية خاصة بنا نحن الشيعة، لا، هذه مسألة عامة موجودة عند غيرنا أيضاً.
ابن تيمية في منهاج السنة(3)، وابن حجر في الصواعق(4)، والشيخ عبد العزيز ابن باز(5) هؤلاء الثلاثة من أعلام أهل السنة يصرحون أن الأخبار في المهدي مستفيضة صحيحة بل متواترة، يصرحون بالتواتر ويذكرون بعض الخصائص لذلك المهدي، أنه يملك الأرض سبع سنين، وأن عيسى يصلي خلفه، وأنه من أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله، هذه الخصوصيات يذكروها أيها الاخوة.

إذن الفكرة فكرة عامة، غايته نحن نختلف مع غيرنا في أن هذا المهدي من هو، هل هو ابن الحسن العسكري عليه السلام وهو مولود في سنة 256 والآن غائب كما نحن ندعي؟ أم أنّه رجل آخر سوف يظهر في آخر الزمان؟!
أصل المسألة والفكرة قضية متفق عليها، هذه معلومة لابد أن نحتفظ بها.


القران الكريم:

لا يمكنني أن أذكر جميع الآيات القرآنية الكريمة التي تدل على هذه الفكرة المباركة، ولكن سأذكرها هنا آية واحدة:
(وَلَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَْرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ).(6)
ما هو المقصود من هذه الآية؟ وما المقصود من أن الأرض يرثها عبادي الصالحون؟ هل قسم من الأرض أم كل الكرة الأرضية؟! إذا كان المقصود بعضاً من الأرض فهذا في كل زمان قد تحقق، فإن قسماً من الأرض كان يحكمها عباد صالحون، إذن مقصود الآية لابد أن يكون كل الأرض لا قسم من الأرض مضافاً إلى أن الألف واللام تكفي دلالة، وأهل العربية يعرفون ماذا أقول.

إذن المقصود كل الأرض، متى تحقق هذا؟ كل الأرض متى ورثها عباد الله الصالحون؟ هل تحقق؟ وحاشا لله من الكذب، ولا يمكن أن الله يبين قضية ولا تتحقق (ولقد كتبنا..).
فلابد أن تأتي فترة ويأتي زمن يتحقق فيه أن جميع الكرة الأرضية بنص الآية الكريمة وصريحها تكون للعباد الصالحين، ومتى يتحقق؟ ليس إلا على يد سيدنا ومولانا، اللهم عجل فرجه وسهل مخرجه.
طبيعي الآيات الكريمة أكثر من هذا.


السنه النبوية:

أما بالنسبة إلى الحديث المتفق عليه الذي يدل على فكرة الإمام صلوات الله وسلامه عليه:
حديث الثقلين المتواتر لا بين الشيعة فقط: «إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي» والشاهد ليس هنا، بل الشاهد في قوله: «إنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض»(7) هذا سنداً لا يمكن لأحد أن يناقش فيه.

نأتي إلى الدلالة، كيف هذا الحديث يدل على فكرة الإمام عجل الله فرجه؟ «وإنهما لن يفترقا» يعني مادام الكتاب موجوداً فإن إلى جانبه أهل البيت عليهم السلام، يعني دائماً أهل البيت مع الكتاب موجودون، فهما مقترنان، الآن الكتاب موجود فأين أهل البيت إذن؟!
هل نتنكر لفكرة الإمام ولا نقول بغيبة الامام؟! إن هذا يعني أن النبي حاشاه يكون قد كذب، فإنه يقول: لن يفترقا أي أن الاثنين موجودان حتى يردا عليّ الحوض، يعني إذا قلنا: الإمام العسكري عليه السلام توفي من دون ولد، إذن افترق الكتاب الكريم عن أهل البيت، وفي ذلك تكذيب للرسول صلى الله عليه وآله.


الولادة:

البعض ماذا يقول؟! وهذه الشبهات قديمة وليست جديدة لكن البعض أخذ يلوك بها جديداً، يقولون: إن فكرة الإمام المهدي صحيحة ونسلم بها لكن من يقول الإمام الحسن العسكري تولد منه ولد باسم الإمام المهدي وأنه غائب وأنه موجود؟! فهذا ليس له مستند والروايات التي تدل عليه روايات ضعيفة فلا داعي لأن تجلسوا هذه الليلة للاحتفال.
على رأي هذا يقول: لا يوجد إمام ولا توجد ولادة ولا توجد غيبة.
يعني يقول: أنا أسلم بفكرة المهدي لكن في آخر الزمان سوف يولد، كما يقول الاخوة من أهل السنة، أما قولكم بأن الإمام قد ولد في سنة 255 وقد غاب والآن هو معنا يساير الأجيال كلها فإنه يحتاج إلى أن تأتوا بدليل، والروايات ضعيفة السند.
هذه شبهة طرحت، ولابد أنكم سمعتم بها.
نقول: لها رد علمي:

حديث الثقلين ولا يمكن أن ننكره، فإن الحديث يقول: «وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض» وعلى هذا الحديث يتعين أن الإمام المهدي قد ولد وإلا إذا لم يكن قد ولد فالآن أهل البيت ليس لهم امتداد،وإذا كان ليس لهم امتداد إذن بقي الكتاب الكريم من دون أهل البيت، إذن افترقا قبل أن يردا على النبي صلى الله عليه وآله الحوض، وهذا مخالف لكلام النبي مخالفة صريحة.
هذا دليل قوي علمي سنداً تام مائة بالمئة، ومن ناحية الدلالة أيضاً واضح، كما بينا.
جيد، إذن فكرة الإمام وغيبة الإمام قضية مسلمة عندنا وليست قابلة لأي خدشة.


الغيبة:

البعض يقول: تعالوا يا جماعة أنتم تقولون: يوجد إمام غائب، فما هي فائدة الغيبة هذه؟ إما أن يظهر ونستفيد منه، وإما أن يكون ليس موجوداً، أما أن يكون موجوداً وغائباً فهذا مثل الذي عنده مال أو كتاب وجعله في غرفة وأغلق باب الغرفة فما الفائدة منه؟! هذه الأموال وهذا الكتاب سوف يصبح وجودها لغواً وعبثاً، إذن هذه الفكرة _ فكرة الإمام وغيبة الإمام _ عبث، لأنه ما الفائدة من إمام غائب لا ينفع طبعاً هذه الشبهة قديمة، ولكن الآن أيضاً أخذت القنوات الفضائية والكتب تطرح أمثال ذلك.
نقول: هل أن كل حكم لا نقبله إلا أن نعرف الحكمة من ذلك الحكم؟ هذا تفسير خاطئ، إذن صلاة الصبح نتركها لأن ما هي الحكمة من كونها ركعتين وصلاة المغرب لماذا ثلاث ركعات؟! ما هي الحكمة في ذلك؟!

فإذا كان البناء على أن لا نقبل أي حكم إلا بعد معرفة الحكمة منه فإن كل هذه الأحكام سوف ترد، وسوف يلزم أن ننكر كثيراً من الأحكام،مثل أن نذهب إلى مكة ولابد أن نطوف بالبيت سبع مرات قبل السعي بين الصفا والمروة، فلماذا سبع مرات ولماذا البداية من الحجر الأسود والنهاية إليه.

المؤمن مادام يعرف أن الله حكيم وأنه لا يشرع ولا يعمل إلا على وفق الحكمة والمصلحة، فعليه بالخضوع التام لكل حكم وإن جهل حكمته، نعم التعرف على الحكمة جيد لكن إذا لم نعرف الحكمة هذا ليس معناه أن نضعّف أصل الفكرة فنقول: إذن فكرة غيبة الإمام هذه باطلة من الأساس لأن الحكمة نحن لا نعرفها.

المؤمن يؤمن بالغيب، بسم الله الرحمن الرحيم (الم ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ) (8) هذه الصفة الأولى للمتقين، فالمؤمن لا يكون مؤمناً إلا إذا آمن بالغيب، والغيب يعني أن هناك قضايا الله أعرف بها ونحن نجهلها.
إذن ما دام الأدلة القطعية دلت على غيبة الإمام، كما أسلفنا في بيان الحديث: (لن يفترقا حتى يردا علي الحوض)، وهذه دلالتها واضحة، فلا معنى لأن نسأل ونشكك في الحكم لأجل الجهل بالحكمة.

الله عزوجل يخاطب النبي يقول له: (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ) (9) يعني في قلوبهم لابد أن لا يكون هذا الشيء.. ويسلموا تسليماً، يعني كلما يقول النبي نطيع ونسلم تسليماً تاماً، (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) (10)


تأثير الغيبة:

كيف ينبغي لفكرة غيبة الإمام أن تترك أثرها على سلوكنا العملي؟! فالذين لا يؤمنون بهذه العقيدة كيف يكون سلوكهم؟ والذين يؤمنون بهذه العقيدة _ مثلنا نحن _ كيف تتأثرون بهذه الفكرة في مقام العمل؟!
نعم نحن نعتقد أن الإمام مطلع على أعمالنا ويشهد عليها عجل الله فرجه يوم القيامة

هل تعلمون أن كل إنسان منا له جملة من الشهود؟! إضافة إلى الله (أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرى) (11) يوجد شهود على كل إنسان، وأحد الشهود ملكان عن اليمين وعن اليسار (إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ) (12)، فهذا ليس قصة، وإنما لأجل أن يقال للإنسان: اتق أيها الإنسان، (ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) (13)، والجوارح تشهد يوم القيامة.
الآن العلم الحديث إلى أين وصل؟! يضبط كل الحركات، فالآن حركاتنا يمكن أن يضبطوها بالوسائل الحديثة لكن لم يتوصل العلم الحديث ولن يتوصل إلى أن يجعل نفس الإنسان وجوارحه تشهد عليه (وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْداءُ اللَّهِ إلى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ حَتَّى إِذا ما جاؤُها شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ وَقالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنا قالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ وَما كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ وَلكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيراً مِمَّا تَعْمَلُونَ) (14). إذن الجلد يشهدو العين تشهد..

صحيفة الأعمال ماذا نفعل بها؟! الآن إذا عندنا معاملة نخاف نتكلم بكلمة ويسجلوها علينا في صحيفة الأعمال، أما الحقيقة فلمَ نخاف منها؟ انظروا إلى قلة عقلنا _ أيها الاخوة _ إلى متى هذا الذهول (وَكُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ كِتاباً يَلْقاهُ مَنْشُوراً اقْرَأْ كِتابَكَ كَفى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً) (15)

والكتاب الكبير الذي يجمع جميع أعمال الخلائق من أول خلقة أبينا آدم عليه السلام وحتى نهاية البشرية، جميع الأعمال موجودة في كتاب واحد، (وَوُضِعَ الْكِتابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يا وَيْلَتَنا ما لِهذَا الْكِتابِ لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصاها) (16)

والأرض تشهد (وَأَخْرَجَتِ الأَْرْضُ أَثْقالَها وَقالَ الإنسان ما لَها يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبارَها) (17)
وواحد من الشهود هو الرسول صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام (وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنا بِكَ شَهِيداً عَلى هؤُلاءِ) (18) فالرسول يشهد.

يقول الراوي: كنت عند الإمام الرضا عليه السلام فقال: مالكم تسوؤن رسول الله! يقول: تعجب أحد الجالسين أنه كيف يكون ذلك! فقال الإمام: أما تعلمون أن أعمالكم تعرض عليه فإذا كان فيها حسنة سرّه ذلك، وإذا رأى فيها سيئة ساءه ذلك، فسروا رسول الله ولا تؤذوه.(19)

شخص آخر _ وهو عبد الله الزيارات _ يقول للإمام الرضا عليه السلام: سيدي ادع لي ولأهل بيتي، يقول له: أو لم أفعل؟ إن أعمالكم لتعرض عليّ، فاستعظم الرجل ذلك، فقرأ عليه السلام قوله تعالى (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ)
في هذا الزمان من الذي يرى أعمالنا وتعرض عليه؟ إنّه سيدنا ومولانا.

أيها الاخوة تعالوا لنسر الإمام المهدي عجل الله فرجه، لنتب إلى الله عزوجل، ونسرّ الإمام ونطلب منه ونقول له: يا سيدنا ومولانا بحق أمك الزهراء عليها السلام ادع الله عزوجل لأن يوفقنا للطاعة ويبعدنا عن المعصية إنه سميع مجيب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الهوامش:
________________________________________
(1) سنن الترمذي: 3/ 343 الحديث 3331.
(2) مسند احمد بن حنبل: 3/36.
(3) منهاج السنة: 8/254.
(4) الصواعق المحرقة:3/269.
(5) مجلة الجامعة الإسلامية: العدد 3، السنة الأولى: 161- 163، تصدر من المدينة المنورة.
(6) الأنبياء (21): 105.
(7) سنن الترمذي: 5/ 339 الحديث 3876، المستدرك على الصحيحين: 3/109، مسند أحمد: 3/14.
(8) البقرة (2): 1 _ 3.
(9) النساء (4): 65.
(10) الأحزاب (33): 56.
(11) العلق (96): 14.
(12) ق (50): 17.
(13) ق (50): 18.
(14) فصّلت (41): 19 _ 22.
(15) الإسراء (17): 13 _ 14.
(16) الكهف (18): 49.
(17) الزلزلة (99): 2 _ 4.
(18) النحل (16): 89.
(19) لاحظ: بصائر الدرجات للصفّار: 446 الحديث 17، الكافي: 1 / 219 الحديث 3.






منقول
أبو أحمد
أبو أحمد
------------------
------------------

برج الحوت عدد المساهمات : 1054
نقاط : 3083
تاريخ التسجيل : 26/12/2010
الموقع : العراق

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى