زوال الظالمين وبقاء المظلومين
صفحة 1 من اصل 1
زوال الظالمين وبقاء المظلومين
على مر التأريخ الظالمون زائلون والمظلومين هم الباقون (والبقاء لله )
وأن الله منجز وعده وينتصر للمظلومين ويأخذ الظالمين أخذ عزيز مقتدر
التاريخ شاهد على ذلك فأين فرعون الذي قال أنا ربكم الأعلى أخذه الله اخذ عزيز مقتدر ((حَتَّىٰ إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾) هذا وأمثاله في التاريخ البعيد ...
وفي تاريخنا القريب أين هتلر الذي أراد أن يملك العالم ويضعه في قبضته
ويجعل العالم بأسره يركع ويسجد له ..
وأين المقبور صدام وما أدراك ما صدام الذي لا أنا ولا غيري نستطيع أن نحصي جرائمه وظلمه واستبداده بحق العراقيين أعدم الآلاف وأذاب بأحواض التيزاب أجساد معارضيه الذي رفضوا الخنوع لجبروته ودفن آلاف آخرين وهم أحياء
بعضهم تنتمي إلى عائله واحدة بكامل أفرادها نساء ورجال شبابا وأطفالا..
أعدم حتى من رأى في منامه روئيا تدل على انقلاب أو ثورة على نظامه.. كانوا أعوانه البعثين الظلمة يؤمنون بزوال الله ( استغفر الله ) واستحالت زوال صدام لانه بأعتقادهم أن الاسلحة
التقليدية والمحرمة والاجهزه القمعية التي يملكها قادرة على بقائه الى الأبد ..
ولحق به زين العابدين طاغية تونس ومبارك طاغية مصر واليوم الطاغية ألقذافي الذي تربع على
صدر شعبه لأكثر من أربعة عقود .. هم رُموا في مزبلة التاريخ . ولشعبهم البقاء و الرفعة والعز انتصرت إرادة المظلوم على الظالم بتسديد من الله العزيز القدير يهب الملك لمن يشاء ويذل من يشاء انه على كل شيء قدير ويهلك ملوكاً ويستخلف آخرين ...
وأخيرا أقول للحكام الظالمين اعتبروا من الأولين والاخرين وأتقوا الله بشعبكم الأعزل من السلاح إلا سلاح الإيمان والعزة والإباء .
ولا تتوقعوا يوما يا حكام العرب أن سكوت الشعب عنكم هو حب لكم لا بل هو خوف من جبروتكم وبطشكم والشاهد الأخير على ذلك عندما أتنفض الشعب الليبي البطل ثار الجميع لقتال ألقذافي وما وقف إلى جانبه إلا شرذمة من المنتفعين والمأجورين الذين باعوا ضمائرهم ودينهم إن كان لهم دين بحفنة دولارات . . نتمنى من الله سبحانه وتعالى ان يسدد ويبارك وينصر كل الشعوب العربية المنتفضة على حكام الجور ولتلحقهم الى مزبلة التاريخ, ولتهنأ وتتنفس الحرية التي هي أجمل وأغلى شيء في الحياة لا يشعر بطعمها إلا من ذاقها . ..
نحن إخوانكم في العراق على الرغم من بعض السلبيات التي رافقتا بعد سقوط الصنم صدام من قتل وإرهاب ونقص في الخدمات لكننا وللحق نقول نشعر بحرية وديمقراطية اكبر من حرية وديمقراطية الدول الغربية التي سبقتنا بامتلاكها ..
اللهم امنن على الشعوب العربية بالأمن والأمان والحرية والاستقرار آمين يارب العالمين ... وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين ....
أبو أحمد
أبو أحمد- ------------------
- عدد المساهمات : 1054
نقاط : 3083
تاريخ التسجيل : 26/12/2010
الموقع : العراق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 11:18 pm من طرف ألضياء
» جلابيـات رمضان
اليوم في 10:48 pm من طرف bigogi
» افضل مستشفي في شرم الشيخ
اليوم في 10:44 pm من طرف bigogi
» استراتيجيات الربح من الإنترنت: كيف تبني مشروعًا ناجحًا عبر الويب؟
اليوم في 05:12 pm من طرف سليمة معلم اغا
» كوبونات المتاجر
اليوم في 03:58 am من طرف ألضياء
» أهمية عزل خزانات المياه: الحفاظ على نقاء وسلامة المياه
أمس في 06:55 pm من طرف قاسم خولي
» الدراسة في الخارج: فرصة لا تُفوَّت لتوسيع الآفاق وتحقيق الأحلام
أمس في 02:56 pm من طرف سليمة معلم اغا
» تغليف هدايا للاطفال
أمس في 01:11 pm من طرف bigogi
» متجر اللحوم
أمس في 07:11 am من طرف bigogi
» هناجر
أمس في 01:47 am من طرف مسوق اونلاين
» تركيب ساندوتش بانل
أمس في 01:02 am من طرف سليمة معلم اغا
» "درر النجاح": دليل الطالب للأخبار التربوية في العراق
26/03/24, 02:43 am من طرف سليمة معلم اغا
» تجميل الوجه والعناية بالبشرة خلال شهر رمضان المبارك
25/03/24, 04:58 pm من طرف سليمة معلم اغا
» شركة صيانة مكيفات بالقصيم
25/03/24, 04:41 pm من طرف rwnaa1
» فاست اوردر افضل تطبيق توصيل
25/03/24, 03:33 pm من طرف bigogi